أطلقت السلطات الألمانية سراح المغنية الألمانية "ناديا بن عيسى" مغنية فريق "نو أنجيلس" الألماني الشهير، بعد أن قضت عشرة أيام رهن الاحتجاز للاشتباه في قيامها بنقل فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) لثلاثة رجال.
وقالت مصادر قضائية الثلاثاء 21 إبريل/نيسان الحالي: إن الادعاء العام في مدينة دارمشتات -الواقعة غربي ألمانيا- تقدم بطلب لإطلاق سراح المغنية يوم الجمعة الماضي.
وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على المغنية المولودة من أب مغربي وأم بوسنية في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل أن تؤدي فقرة غنائية منفردة في أحد ملاهي فرانكفورت.
وقال متحدث باسم الادعاء إنه تم فرض مجموعة من القيود التي يجب على المغنية المغربية الأصل الالتزام بها بعد الإفراج عنها، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيل هذه الالتزامات "شديدة الخصوصية".
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن السلطات تشتبه في أن المغنية الشابة قامت بممارسة الجنس مع ثلاثة رجال، رغم كونها حاملة لفيروس الإيدز.
يذكر أن فريق "نو أنجيلس" الغنائي يعد أحد أنجح الفرق الغنائية لفتيات في ألمانيا. وانطلق الفريق عام 2000 بعد مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية.
وباعت ألبومات الفريق نحو خمسة ملايين نسخة في الفترة بين عامي 2000 و2003.
تكتم حملها للإيدز
وكانت النيابة الألمانية العامة وجهت إلى ناديا بن عيسي تهمة إلحاق الضّرر الجسدي البالغ بالآخرين من خلال تكتّمها على حملها الفيروس عمداً.
وكان سبق لأحد أصدقاء نادية أن تقدم بدعوى قضائية ضد المغنّية الشابة عام 2007، ثم تقدم شابان آخران بدعويين مماثلتين إلى النيابة العامة. وقال جير نويبر، النائب العام في دارمشتاد: إن الادعاء اضطر للكشف عن الحقائق بعد تسرّب خبر إلقاء القبض على المغنية.
من ناحية ثانية، دافع معهد الوقاية من الإيدز عن ناديا بن عيسى، وأعرب عن أسفه من تحوّل قضيتها إلى "فضيحة" تطبّل لها الصحافة الألمانية الرخيصة.
وقال المعهد في تصريح له: إنه من غير الجائز كشف أمور ناديا الشخصية للصحافة قبل التوثّق من التهمة، مشدّدا على أن الوقاية من الإيدز مطلوبة من طرفي العملية الجنسية.
وقالت مصادر قضائية الثلاثاء 21 إبريل/نيسان الحالي: إن الادعاء العام في مدينة دارمشتات -الواقعة غربي ألمانيا- تقدم بطلب لإطلاق سراح المغنية يوم الجمعة الماضي.
وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على المغنية المولودة من أب مغربي وأم بوسنية في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل أن تؤدي فقرة غنائية منفردة في أحد ملاهي فرانكفورت.
وقال متحدث باسم الادعاء إنه تم فرض مجموعة من القيود التي يجب على المغنية المغربية الأصل الالتزام بها بعد الإفراج عنها، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيل هذه الالتزامات "شديدة الخصوصية".
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن السلطات تشتبه في أن المغنية الشابة قامت بممارسة الجنس مع ثلاثة رجال، رغم كونها حاملة لفيروس الإيدز.
يذكر أن فريق "نو أنجيلس" الغنائي يعد أحد أنجح الفرق الغنائية لفتيات في ألمانيا. وانطلق الفريق عام 2000 بعد مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية.
وباعت ألبومات الفريق نحو خمسة ملايين نسخة في الفترة بين عامي 2000 و2003.
تكتم حملها للإيدز
وكانت النيابة الألمانية العامة وجهت إلى ناديا بن عيسي تهمة إلحاق الضّرر الجسدي البالغ بالآخرين من خلال تكتّمها على حملها الفيروس عمداً.
وكان سبق لأحد أصدقاء نادية أن تقدم بدعوى قضائية ضد المغنّية الشابة عام 2007، ثم تقدم شابان آخران بدعويين مماثلتين إلى النيابة العامة. وقال جير نويبر، النائب العام في دارمشتاد: إن الادعاء اضطر للكشف عن الحقائق بعد تسرّب خبر إلقاء القبض على المغنية.
من ناحية ثانية، دافع معهد الوقاية من الإيدز عن ناديا بن عيسى، وأعرب عن أسفه من تحوّل قضيتها إلى "فضيحة" تطبّل لها الصحافة الألمانية الرخيصة.
وقال المعهد في تصريح له: إنه من غير الجائز كشف أمور ناديا الشخصية للصحافة قبل التوثّق من التهمة، مشدّدا على أن الوقاية من الإيدز مطلوبة من طرفي العملية الجنسية.