نفى والد الطفلة روبينا -بطلة فيلم "المليونير المتشرد"- تقارير صحفية أشارت إلى أنه عرضها للبيع، ووصف ذلك بأنها عملية سرية "قذرة" قامت بها صحيفة بريطانية.
في الوقت نفسه، تحقق الشرطة الهندية في شكوى قدمتها والدة روبينا تتهم فيها الوالد بمحاولة بيعها، وهو ما أثار جدلا في وسائل الإعلام الهندية.
يأتي ذلك بعد الضجة التي أثارها تقرير صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الذي ذكر أن والد الفتاة طلب 20 مليون روبية (310 آلاف يورو) من صحفيين تنكروا في هيئة أثرياء من دبي مقابل بيع الطفلة، بعد أن أدت دور "لاتيكا" في فيلم "المليونير المتشرد" الذي نال 8 جوائز أوسكار.
وقال الأب -ويدعى رفيق قرشي- لتلفزيون بي بي سي إنه رفض عرضا لبيع طفلته البالغة من العمر 9 سنوات، في إطار صفقة لتبنيها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وسائل الإعلام "سخرت من فقرنا".
وأضاف الوالد الذي يعمل نجارا في مومباي " لقد خدعونا في هذه العملية المزيفة، لكننا خرجنا منها سالمين".
من جانبه، قال عم روبينا معين الدين قرشي: "لم يدر بخلدنا قط أننا يمكن أن نواجه هذا. نحن فقراء لكن أطفالنا هم كل شيء بالنسبة لنا، فلم نتخلص منها بهذه الطريقة؟!".
وأضاف "هذه مجرد محاولة للإساءة إلى اسمها. ففي النهاية لقد أصبحت مشهورة الآن في العالم كله أليس كذلك؟".
الشرطة تتحرى
في المقابل، قدمت والدة الطفلة روبينا شكوى إلى الشرطة الهندية بعد عملية خداع قامت بها صحيفة شعبية بريطانية زعمت فيها أن والدها حاول أن يبيعها.
واستدعت الشرطة روبينا علي ووالدها رفيق قرشي إلى مركز للشرطة مساء الأحد، وسجلت إفادتيهما.
وقال نائب مفوض الشرطة نزار طمبولي لرويترز "شكت خورشيد والدة روبينا إلينا يوم الأحد من أن زوجها السابق يحاول بيع ابنتهما، قائلة إنها رأت بعض تقارير تلفزيونية بهذا المعنى".
قصة الخداع
كان مراسل لـ"نيوز أوف ذي وورلد" قد قدم نفسه بأنه شيخ من دبي لوالد روبينا، وأعرب عن رغبته في تبني الفتاة بعد أن أعجبه الفيلم.
ونشرت الصحيفة صورًا للممثلة الصغيرة ووالدها وخالها التقطت مع الصحفي، ومقتطفات من فيديو اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي في فندق في بومباي، وتم خلاله التفاوض بشأن التبني.
وقال الوالد للصحفي "نعم نفكر في مستقبل روبينا"، طالبا التفاوض مع شقيق زوجته راجان مور الذي يتكلم الإنجليزية بشكل أفضل.
وقال مور "إذا كان التبني يهمكم، فسندرس المسألة، لكن الوالدين يريدان تعويضات حقيقية".
من جهته، قال الوالد "إذا اتفقتم مع راجان على مبلغ سأقبل به"، من دون أن يطلب تفاصيل عن الأسرة التي ستتبنى ابنته في دبي. وخلال لقاء في فندق في بومباي تمت فيه المفاوضات -من دون علم الفتاة- طلب مور 20 مليون روبية.
وفاز الفيلم الروائي (المليونير المتشرد) الذي يحكي قصة طفل من حي فقير يدخل مسابقة تلفزيونية بثماني جوائز أوسكار في وقت سابق هذا العام، لكنه أثار جدلا شديدا في بعض أنحاء الهند.
وشغلت أنباء عملية الخداع التي قامت بها صحيفة نيوز أوف ذا وورلد البريطانية العناوين الرئيسية في بعض الصحف الهندية.
وتعيش روبينا التي أدت دور بطلة الفيلم لاتيكا في طفولتها مع والدها وزوجته في حي فقير مزدحم في إحدى ضواحي مومباي، المركز المالي للهند.
وأنشأ صانعو الفيلم صندوقا لتعليم روبينا علي وزميلها الممثل الصغير أظهر الدين إسماعيل. وقالت السلطات في مومباي أيضا إن الولاية ستعطي منزلين للطفلين.
وأثار اسم الفيلم استنكارا واحتجاجات في أنحاء الهند؛ حيث اعتبره كثيرون مهينا للملايين من سكان الأحياء الفقيرة في البلاد.
في الوقت نفسه، تحقق الشرطة الهندية في شكوى قدمتها والدة روبينا تتهم فيها الوالد بمحاولة بيعها، وهو ما أثار جدلا في وسائل الإعلام الهندية.
يأتي ذلك بعد الضجة التي أثارها تقرير صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الذي ذكر أن والد الفتاة طلب 20 مليون روبية (310 آلاف يورو) من صحفيين تنكروا في هيئة أثرياء من دبي مقابل بيع الطفلة، بعد أن أدت دور "لاتيكا" في فيلم "المليونير المتشرد" الذي نال 8 جوائز أوسكار.
وقال الأب -ويدعى رفيق قرشي- لتلفزيون بي بي سي إنه رفض عرضا لبيع طفلته البالغة من العمر 9 سنوات، في إطار صفقة لتبنيها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وسائل الإعلام "سخرت من فقرنا".
وأضاف الوالد الذي يعمل نجارا في مومباي " لقد خدعونا في هذه العملية المزيفة، لكننا خرجنا منها سالمين".
من جانبه، قال عم روبينا معين الدين قرشي: "لم يدر بخلدنا قط أننا يمكن أن نواجه هذا. نحن فقراء لكن أطفالنا هم كل شيء بالنسبة لنا، فلم نتخلص منها بهذه الطريقة؟!".
وأضاف "هذه مجرد محاولة للإساءة إلى اسمها. ففي النهاية لقد أصبحت مشهورة الآن في العالم كله أليس كذلك؟".
الشرطة تتحرى
في المقابل، قدمت والدة الطفلة روبينا شكوى إلى الشرطة الهندية بعد عملية خداع قامت بها صحيفة شعبية بريطانية زعمت فيها أن والدها حاول أن يبيعها.
واستدعت الشرطة روبينا علي ووالدها رفيق قرشي إلى مركز للشرطة مساء الأحد، وسجلت إفادتيهما.
وقال نائب مفوض الشرطة نزار طمبولي لرويترز "شكت خورشيد والدة روبينا إلينا يوم الأحد من أن زوجها السابق يحاول بيع ابنتهما، قائلة إنها رأت بعض تقارير تلفزيونية بهذا المعنى".
قصة الخداع
كان مراسل لـ"نيوز أوف ذي وورلد" قد قدم نفسه بأنه شيخ من دبي لوالد روبينا، وأعرب عن رغبته في تبني الفتاة بعد أن أعجبه الفيلم.
ونشرت الصحيفة صورًا للممثلة الصغيرة ووالدها وخالها التقطت مع الصحفي، ومقتطفات من فيديو اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي في فندق في بومباي، وتم خلاله التفاوض بشأن التبني.
وقال الوالد للصحفي "نعم نفكر في مستقبل روبينا"، طالبا التفاوض مع شقيق زوجته راجان مور الذي يتكلم الإنجليزية بشكل أفضل.
وقال مور "إذا كان التبني يهمكم، فسندرس المسألة، لكن الوالدين يريدان تعويضات حقيقية".
من جهته، قال الوالد "إذا اتفقتم مع راجان على مبلغ سأقبل به"، من دون أن يطلب تفاصيل عن الأسرة التي ستتبنى ابنته في دبي. وخلال لقاء في فندق في بومباي تمت فيه المفاوضات -من دون علم الفتاة- طلب مور 20 مليون روبية.
وفاز الفيلم الروائي (المليونير المتشرد) الذي يحكي قصة طفل من حي فقير يدخل مسابقة تلفزيونية بثماني جوائز أوسكار في وقت سابق هذا العام، لكنه أثار جدلا شديدا في بعض أنحاء الهند.
وشغلت أنباء عملية الخداع التي قامت بها صحيفة نيوز أوف ذا وورلد البريطانية العناوين الرئيسية في بعض الصحف الهندية.
وتعيش روبينا التي أدت دور بطلة الفيلم لاتيكا في طفولتها مع والدها وزوجته في حي فقير مزدحم في إحدى ضواحي مومباي، المركز المالي للهند.
وأنشأ صانعو الفيلم صندوقا لتعليم روبينا علي وزميلها الممثل الصغير أظهر الدين إسماعيل. وقالت السلطات في مومباي أيضا إن الولاية ستعطي منزلين للطفلين.
وأثار اسم الفيلم استنكارا واحتجاجات في أنحاء الهند؛ حيث اعتبره كثيرون مهينا للملايين من سكان الأحياء الفقيرة في البلاد.