أكد الفنان المصري العالمي عمر الشريف أنه لم يكن يعرف المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، على الرغم من ظهورها معه أمام عدسات المصورين خلال مهرجان "كان" السينمائي الدولي في العام الماضي.
في الوقت نفسه، أعرب الشريف عن عدم رضاه عن المشهد الأخير في فيلم "حسن ومرقص"، الذي جمعه بالفنان عادل إمام، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الصادرة السبت 18 إبريل/نيسان.
وردّا على سؤال حول ظهوره مع هيفاء في مهرجان "كان" وما تردد عن وجود علاقة بينهما، قال عمر الشريف: "لا أعرف شيئا عنها، فأثناء صعودي أحد السلالم في المهرجان، فوجئت بواحدة تمسك بيدي وتتصور معي. وبعد نهاية السلام اختفت تماما. وعندما سألت عنها قالوا لي إنها المطربة هيفاء وهبي، فلا توجد أية علاقة بيني وبينها".
وأشار إلى أنه لم يعجبه المشهد الأخير في فيلم "حسن ومرقص"، قائلا: "ليس هناك لزوم لهذا المشهد القاسي الذي يتشاجر فيه المسلمون والمسيحيون، ولكن لم أتحدث لأن عادل إمام هو البطل، وأنا أحبه لأنه أفضل ممثل موجود بعد وفاة عظماء الممثلين، فهو ممثل يقدم أعمالا جريئة في السينما، مما يعرض حياته دائما للخطر، وبالفعل تلقى تهديدات من جهات كثيرة، ومع ذلك فهو مستمر في تقديم الأعمال التي يؤمن بها، فضلًا عن أن ابنه هو مخرج الفيلم، ففضلت أن أركز في دوري فقط".
ولفت الفنان المصري إلى أنه يفضل دائما السيدات الناضجات والأكبر منه سنا، مضيفا أن الذي يعجبه في المرأة هو قوة شخصيتها، وأن تمتلك قدرًا كبيرًا من الذكاء وتكون لبقة في الحديث.
هجوم يهودي مصري
وعن سرّ الهجوم عليه في الولايات المتحدة بعد تقديمه فيلم "فتاة مرحة"، قال الشريف، إنه "بسبب هذا الفيلم تعرضت لهجمة شرسة في أمريكا ومصر؛ لأن عرض الفيلم صادف نكسة ١٩٦٧. ففي مصر هاجموني بالعمل مع اليهود، خاصة أن الممثلة اليهودية باربرا سترايسند شاركتني الفيلم، وكنت أجسد دور يهودي".
وأضاف أن "كل اليهود في أمريكا أرسلوا رسائل إلى الشركة اليهودية التي أتعامل معها طالبوها بالاستغناء عن خدماتي، بحجة أن الأموال التي أتقاضاها منهم أرسلها إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليقتل بها اليهود، فتعرضت إلى أزمة كبيرة".
وشدد عمر الشريف على رفضه لكتابة مذكراته، وقال: "لا ولن أسمح لأحد بكتابتها وأغضب جدًّا من تناول قصة حياة شخصية عامّة في مسلسل أو كتاب يباع في الأسواق، لأن تلك الأعمال لا تتناول الشخص فقط، وإنما زوجته وأبناءه وكل أقاربه وأصدقائه وأشخاص آخرين ليس لهم ذنب أن يتم تناول حياتهم الشخصية، كما أن هناك أشياء كثيرة في حياتي لا أحب الناس أن تعرف عنها شيئا".
وكشف الشريف عن أنه كان طفلا ممتلئ القوام، بسبب طبيعة الأكل في بيته، غير أنه أمه أرسلت به إلى إنجلترا للدراسة، وهناك انخفض وزنه وتعلم الإنجليزية، مضيفا: "لولا إصرار أمي على السفر، لكنت زدت في الوزن مثل والدي وعملت معه في تجارة الأخشاب".
وأوضح أنه لا يحمل هاتفا جوالا، وليس لديه أيّ هاتف منزلي، مضيفا: "الهاتف المحمول مزعج جدًّا وصوته يقلقني، وأنا أعشق حياة الهدوء، وتنقلي من مكان إلى آخر لم يجعلني أكوّن أصدقاء ليتصلوا بي، كما أنني ليست لي علاقة عاطفية مع أي امرأة، وابني أنا الذي أكلمه من فترة إلى أخرى".
وأكد الفنان المصري العالمي أنه لن يتردد في قبول تقديم دور ثان في عمل سينمائيّ، معتبرا أن جمهور السينما معظمه من الشباب، الذي يذهب إلى السينما لمشاهدة نجوم تقارب من مستوى أعمارههم.
في الوقت نفسه، أعرب الشريف عن عدم رضاه عن المشهد الأخير في فيلم "حسن ومرقص"، الذي جمعه بالفنان عادل إمام، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الصادرة السبت 18 إبريل/نيسان.
وردّا على سؤال حول ظهوره مع هيفاء في مهرجان "كان" وما تردد عن وجود علاقة بينهما، قال عمر الشريف: "لا أعرف شيئا عنها، فأثناء صعودي أحد السلالم في المهرجان، فوجئت بواحدة تمسك بيدي وتتصور معي. وبعد نهاية السلام اختفت تماما. وعندما سألت عنها قالوا لي إنها المطربة هيفاء وهبي، فلا توجد أية علاقة بيني وبينها".
وأشار إلى أنه لم يعجبه المشهد الأخير في فيلم "حسن ومرقص"، قائلا: "ليس هناك لزوم لهذا المشهد القاسي الذي يتشاجر فيه المسلمون والمسيحيون، ولكن لم أتحدث لأن عادل إمام هو البطل، وأنا أحبه لأنه أفضل ممثل موجود بعد وفاة عظماء الممثلين، فهو ممثل يقدم أعمالا جريئة في السينما، مما يعرض حياته دائما للخطر، وبالفعل تلقى تهديدات من جهات كثيرة، ومع ذلك فهو مستمر في تقديم الأعمال التي يؤمن بها، فضلًا عن أن ابنه هو مخرج الفيلم، ففضلت أن أركز في دوري فقط".
ولفت الفنان المصري إلى أنه يفضل دائما السيدات الناضجات والأكبر منه سنا، مضيفا أن الذي يعجبه في المرأة هو قوة شخصيتها، وأن تمتلك قدرًا كبيرًا من الذكاء وتكون لبقة في الحديث.
هجوم يهودي مصري
وعن سرّ الهجوم عليه في الولايات المتحدة بعد تقديمه فيلم "فتاة مرحة"، قال الشريف، إنه "بسبب هذا الفيلم تعرضت لهجمة شرسة في أمريكا ومصر؛ لأن عرض الفيلم صادف نكسة ١٩٦٧. ففي مصر هاجموني بالعمل مع اليهود، خاصة أن الممثلة اليهودية باربرا سترايسند شاركتني الفيلم، وكنت أجسد دور يهودي".
وأضاف أن "كل اليهود في أمريكا أرسلوا رسائل إلى الشركة اليهودية التي أتعامل معها طالبوها بالاستغناء عن خدماتي، بحجة أن الأموال التي أتقاضاها منهم أرسلها إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليقتل بها اليهود، فتعرضت إلى أزمة كبيرة".
وشدد عمر الشريف على رفضه لكتابة مذكراته، وقال: "لا ولن أسمح لأحد بكتابتها وأغضب جدًّا من تناول قصة حياة شخصية عامّة في مسلسل أو كتاب يباع في الأسواق، لأن تلك الأعمال لا تتناول الشخص فقط، وإنما زوجته وأبناءه وكل أقاربه وأصدقائه وأشخاص آخرين ليس لهم ذنب أن يتم تناول حياتهم الشخصية، كما أن هناك أشياء كثيرة في حياتي لا أحب الناس أن تعرف عنها شيئا".
وكشف الشريف عن أنه كان طفلا ممتلئ القوام، بسبب طبيعة الأكل في بيته، غير أنه أمه أرسلت به إلى إنجلترا للدراسة، وهناك انخفض وزنه وتعلم الإنجليزية، مضيفا: "لولا إصرار أمي على السفر، لكنت زدت في الوزن مثل والدي وعملت معه في تجارة الأخشاب".
وأوضح أنه لا يحمل هاتفا جوالا، وليس لديه أيّ هاتف منزلي، مضيفا: "الهاتف المحمول مزعج جدًّا وصوته يقلقني، وأنا أعشق حياة الهدوء، وتنقلي من مكان إلى آخر لم يجعلني أكوّن أصدقاء ليتصلوا بي، كما أنني ليست لي علاقة عاطفية مع أي امرأة، وابني أنا الذي أكلمه من فترة إلى أخرى".
وأكد الفنان المصري العالمي أنه لن يتردد في قبول تقديم دور ثان في عمل سينمائيّ، معتبرا أن جمهور السينما معظمه من الشباب، الذي يذهب إلى السينما لمشاهدة نجوم تقارب من مستوى أعمارههم.