يكفيني أني أعرفُ قَدْرَ نفسي
أنا من صنعتُ لعب الكلمات بأناملي
وسطرتُ على حروف الأبجديات اسمي
في قلمي ... حبري ... أوراقي
أعرفُ قَدْرَ نفسي
من أكون ... ومن أين أتيتْ...
أنا درة جوهرة
ماسة بلورة نادرة
لن يصلني أي نهرٍ دافقْ
حتى ولو كان بركانِ حب ثائرْ
أنا من صنعتُ لعب الهوى
بحروفي..
بكلماتي ...
قصائدي...
احساسي...
مزقتُ كل طقوس العباداتِ
والشرائعْ ...
وعرفتُ أني سر هذا الوجودْ
لن أقبل بانهزامي ...
حتى ولو كان فيه تحطيم فؤادي
آهٍ ... بل لن أقولَ آهٍ ...
هي للضعفاء والمساكينْ
أنا من صنعتُ الهوى
في عباراتي ... أبياتي ... قصائدي
كل هذا ... لن أضيعهُ في رمشة
عينٍ للحظاتٍ كئيبةْ
أفضلُ الموت لي
من الوريدِ إلى الوريد
ولن أكونُ عبدةً
لأي رجلٍ يتلذذُ بطمس المشاعر
قلبه حجر يذيبهُ في فنجانْ
وقهوةٍ مملوئةٍ باسمنتِ ...
غطاؤها ... تراب من جبال الحزن
وكثرةِ القسوة واالتمرد ...
وهو عندي حائطٌ مائلٌ التردد
عنيد ... وعنيف
في عقلي ... فكري
الذي يرفضُ أن يكونَ أسيرْ
ولن أكونَ بضعةَ كلمات
كانت في أسطرٍ هاويةْ
لأني ... جيفارا
أنثى ... ثائرةْ
قلمي ... حبري ... أوراقي
أحبةَ دربي في الهوى
ولعبتي المفضلةْ
سطرنجٍ ... وكلماتْ
ولعبة الدمى
التي نلتُ بفضلها
درجاتَ السمو والرقي
مع عالم قَبِلَ بلعبة الدمى
كلماتي في الهوى
أرميها قطع سُكَّرٍ ... ولُبٍّ ونهى
على أرصفة العذاب وكثرة النجوى
لطلب القرب مني حتى ولو بكلمة حُلْوَة
لكني ... أعرفُ قَدْرَ ذاتي
أني عاشقةٌ بلا حدود
أسقي العشاق شرابا هنيا شدي
فيه شهدُ عسلٍ مثلجٍ ندي
يشربهُ العشاق في قصائدي
إنه كلامٌ ... صار دما يسري
في عروقهم بدون استأذان
وهم لا يدرون ...
أني أعطيهمْ ... وأنا في حرمانْ
كبرياءُ أنثى عاشقة
أقوى من الحديد ومن الفلاذْ
أني أعشقُ
في اسمي ... لقبي
عشقي...
هو ولادتي ..قَدَري ... عنواني ...
هو .... كبريائي
هو كل حياتي ,,
مما راااق لي
ودمتم بووود
تحياتي الجوري
ودمتم بووود
تحياتي الجوري